حركــــــــــة فتـــــــح
شعار حركة حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية [1][2]، أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" حيث لم يكن اي فصيل أو حركة فلسطينية قد وجدت بعد (مثل حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهتين الشعبية والديموقراطية والصاعقة وجبهة التحرير العربية) ويرى البعض أن فتح أول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني وما تزال.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لعبت حركة فتح دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.
تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.
النشأة والتأسيس
ليس هناك الكثير من التوثيق لبدايات حركة فتح، الذكريات الشخصية لأبي إياد وياسر عرفات وأبي جهاد هي تقريبا الوحيدة التي تلقي الضوء على على فتح في سنواتها الأولى، تعود جذور نشوء حركة "فتح" إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وعلى الأغلب في حدود عام 1958 حيث وصل ياسر عرفات وأبو جهاد في تلك الفترة إلى الكويت وبدأ نشر جريدة "فلسطيننا" في تشرين أول 1959. وعلى الأغلب فإن الأعضاء المؤسسين لحركة فتح تألفوا من ياسر عرفات، خليل الوزير، سليم الزعنون، ويوسف غميرة، عبدالله الدنان وعادل عبد الكريم، الذين تواصلوا مع مجموعة أخرى في الفلسطينيين العاملين في قطر تتمثل في يوسف النجار وكمال عدوان وعبد الفتاح إسماعيل ومحمود عباس. وفي السعودية تشكلت خلية فيها عبد الفتح حمود (أبو صلاح) وأبو هشام على الأغلب بتواصل مع خليل الوزير وتشكلت الخلية الأولى في أوروبا الغربية في ألمانيا من هاني الحسن وهايل عبد الحميد كما تشكلت خلايا في إسبانيا والنمسا، وإنتسب لاحقا في العام 1959 صلاح خلف وعليى الحسن ورفيق النتشة، وفي مطلع الستيناتخالد الحسن (أبو السعيد) ومحمود مسودة (أبو عبيدة) وفتحي عرفات شقيق ياسر عرفات [3]وآخرين غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا له في قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية.
الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الانتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس, مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية. فتح وعملية التسوية: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بأحقية إسرائيل في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967، واختارت نهج المفاوضات لاسترداد الاراضي التي احتلت عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدولية التي تنص على حق عودة الاجئين وفق القارار 194والقرارات المطالبه بإنسحاب إسرائيل من الاراضي التي احتلتها عام 1967 مع الاحتفاظ بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة الاحتلال.
الانشقاقات
عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
في مايو 1983, وبعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الإنتفاضة [4]. كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات وشاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
اتفاقية أسلو
في عام 1998 وافق المجلس الوطني لمنظمه التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون، وافق على اضافة المفاوضات بجانب الكفاح المسلح للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الإعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود... وبهذا تكون فتح أضافت بند المفاوضات الى جانب الكفاح المسلح الذي تم التأكيد عليه في المؤتمر العام الذي حصل مؤخرا للحركة في بيت لحم.
http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Fateh_logo.jpg&filetimestamp=20070124110951
شعار حركة حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية [1][2]، أعلنت انطلاقتها في 1 يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" حيث لم يكن اي فصيل أو حركة فلسطينية قد وجدت بعد (مثل حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجبهتين الشعبية والديموقراطية والصاعقة وجبهة التحرير العربية) ويرى البعض أن فتح أول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني وما تزال.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لعبت حركة فتح دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.
تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.
النشأة والتأسيس
ليس هناك الكثير من التوثيق لبدايات حركة فتح، الذكريات الشخصية لأبي إياد وياسر عرفات وأبي جهاد هي تقريبا الوحيدة التي تلقي الضوء على على فتح في سنواتها الأولى، تعود جذور نشوء حركة "فتح" إلى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، وعلى الأغلب في حدود عام 1958 حيث وصل ياسر عرفات وأبو جهاد في تلك الفترة إلى الكويت وبدأ نشر جريدة "فلسطيننا" في تشرين أول 1959. وعلى الأغلب فإن الأعضاء المؤسسين لحركة فتح تألفوا من ياسر عرفات، خليل الوزير، سليم الزعنون، ويوسف غميرة، عبدالله الدنان وعادل عبد الكريم، الذين تواصلوا مع مجموعة أخرى في الفلسطينيين العاملين في قطر تتمثل في يوسف النجار وكمال عدوان وعبد الفتاح إسماعيل ومحمود عباس. وفي السعودية تشكلت خلية فيها عبد الفتح حمود (أبو صلاح) وأبو هشام على الأغلب بتواصل مع خليل الوزير وتشكلت الخلية الأولى في أوروبا الغربية في ألمانيا من هاني الحسن وهايل عبد الحميد كما تشكلت خلايا في إسبانيا والنمسا، وإنتسب لاحقا في العام 1959 صلاح خلف وعليى الحسن ورفيق النتشة، وفي مطلع الستيناتخالد الحسن (أبو السعيد) ومحمود مسودة (أبو عبيدة) وفتحي عرفات شقيق ياسر عرفات [3]وآخرين غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل ياسر عرفات يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا له في قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية.
الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الانتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس, مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية. فتح وعملية التسوية: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بأحقية إسرائيل في الوجود على الأرضي التي احتلتها قبل العام 1967، واختارت نهج المفاوضات لاسترداد الاراضي التي احتلت عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدولية التي تنص على حق عودة الاجئين وفق القارار 194والقرارات المطالبه بإنسحاب إسرائيل من الاراضي التي احتلتها عام 1967 مع الاحتفاظ بالحق الطبيعي للشعوب في مقاومة الاحتلال.
الانشقاقات
عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
في مايو 1983, وبعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الإنتفاضة [4]. كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات وشاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
اتفاقية أسلو
في عام 1998 وافق المجلس الوطني لمنظمه التحرير متمثلا بقيادته فتح وبحضور الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون، وافق على اضافة المفاوضات بجانب الكفاح المسلح للوصول إلى سلام عادل وشامل وتم الإعتراف بإسرائيل وبحقها في الوجود... وبهذا تكون فتح أضافت بند المفاوضات الى جانب الكفاح المسلح الذي تم التأكيد عليه في المؤتمر العام الذي حصل مؤخرا للحركة في بيت لحم.
http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Fateh_logo.jpg&filetimestamp=20070124110951