صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
خريطة سياسية للمنطقة عام 1953 تظهر موقع قبية ويهودمذبحة قبية حدثت عام 1953 عندما قام جنود إسرائيليون تحت قيادة أرئيل شارون بمهاجمة قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية (التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية). قتل فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها. تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.
شجب العملية مجلس الأمن الدولي، ووزارة الخارجية الأمريكية وتم تعليق المعونات الأمريكية لإسرائيل بشكل مؤقت.
أطلق الجيش الإسرائيلي عليها اسم "عملية شوشانة" (بالعبرية מבצע שושנה، تلفظ ميفتساع شوشانا) ونفذتها وحدتان: وحدة مظليين ووحدة 101 للقوات الخاصة.
الأسباب
تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة يهود، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهر,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللين بالفرار. في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي القبض على الفاعلين.
في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته (التي لم تحتوي في حينها على وزير الخارجية موشيه شاريت) القيام بعملية انتقامية قاسية ضد قرية قبية، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890، ونص الأمر على:
"تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم" (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644)
المذبحة
أهل قبية وآثار الهدم في القريةفي ليلة بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر، تم قصف قرية بُدرس وقامت بعض خلايا الوحدة رقم 101 إطلاق النار على قريتي شُقبا ونعلين، وتم في قبية هزم حفنة ضئيلة من الحرس الوطني، وأخذت الوحدة تتنقل من بيت إلى آخر في عملية حربية في منطقة مدنية، تم فيها قذف قنابل عبر الثغرات وإطلاق النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة، وتم إطلاق النار على من حاول الفرار، بعد ذلك فجر المظليون خمسة وأربعين من بيوت القرية ومسجد وخزان مياه القرية. وتم قتل تقريبا 60 مواطنا غالبيتهم نساء وأطفال، ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي
خريطة سياسية للمنطقة عام 1953 تظهر موقع قبية ويهودمذبحة قبية حدثت عام 1953 عندما قام جنود إسرائيليون تحت قيادة أرئيل شارون بمهاجمة قرية قبية الواقعة في الضفة الغربية (التي كانت حينها تحت السيادة الأردنية). قتل فيها 69 فلسطينيا، العديد منهم أثناء اختبائهم في بيوتهم التي تم تفجيرها. تم هدم 45 منزلا ومدرسةً واحدة ومسجدا.
شجب العملية مجلس الأمن الدولي، ووزارة الخارجية الأمريكية وتم تعليق المعونات الأمريكية لإسرائيل بشكل مؤقت.
أطلق الجيش الإسرائيلي عليها اسم "عملية شوشانة" (بالعبرية מבצע שושנה، تلفظ ميفتساع شوشانا) ونفذتها وحدتان: وحدة مظليين ووحدة 101 للقوات الخاصة.
الأسباب
تعود أسباب المذبحة إلى عملية تسلل في 12 أكتوبر 1953 قام بها متسللين من الأردن إلى مستوطنة يهود، وقام المتسللين بإلقاء قنبلة داخل بيت ((كنياس)) قتلت الأم وولديها (18 شهر,4 سنوات) وأصيب الثالث بجروح ولاذ المتسللين بالفرار. في 14 أكتوبر أدانت لجنة الهدنة الإسرائيلية الأردنية الجريمة، ووعد جون غلوب قائد الفيلق العربي القبض على الفاعلين.
في 13 أكتوبر قرر دافيد بن غوريون مع حكومته (التي لم تحتوي في حينها على وزير الخارجية موشيه شاريت) القيام بعملية انتقامية قاسية ضد قرية قبية، وتم تمرير القرار بشكل مباشر إلى قسم العمليات والتنفيذ، وصدر الأمر إلى قيادة المنطقة العسكرية الوسطى التي أصدرت أوامر إلى الوحدة رقم 101 بقيادة الميجور اريئيل شارون وكتيبة المظليين رقم 890، ونص الأمر على:
"تنفيذ هدم وإلحاق ضربات قصوى بالأرواح بهدف تهريب سكان القرية من بيوتهم" (أرشيف الجيش الإسرائيلي 207/56/644)
المذبحة
أهل قبية وآثار الهدم في القريةفي ليلة بين 14 أكتوبر و15 أكتوبر، تم قصف قرية بُدرس وقامت بعض خلايا الوحدة رقم 101 إطلاق النار على قريتي شُقبا ونعلين، وتم في قبية هزم حفنة ضئيلة من الحرس الوطني، وأخذت الوحدة تتنقل من بيت إلى آخر في عملية حربية في منطقة مدنية، تم فيها قذف قنابل عبر الثغرات وإطلاق النار عشوائيا عبر الأبواب والنوافذ المفتوحة، وتم إطلاق النار على من حاول الفرار، بعد ذلك فجر المظليون خمسة وأربعين من بيوت القرية ومسجد وخزان مياه القرية. وتم قتل تقريبا 60 مواطنا غالبيتهم نساء وأطفال، ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي