إبراهيم نصرالله من مواليد عمّان، الأردن، من أبوين فلسطينيين، هاجرامن أرضهما عام 1948م، درس في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وأكمل دراسته في مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرسا لمدة عامين 1976-1978م، عمل في الصحافة الأردنية من عام 1978-1996م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون - مستشارا ثقافيا للمؤسسة، ومديرا للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006. تفرغ بعد ذلك للكتابة.
الشعر
شهدت تجربة نصر الله الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة في تركيز قصائده على الإنساني أكثر وأكثر، وبدا احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل عاليا، كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة. وكان نشر عمله الشعري (نعمان يسترد لونه) نقطة مهمة في مسيرته، حيث حضرت القصيدة السيرية المركبة التي تشكل العمل كله، وقد أثار هذا الديوان الكثير من ردود الفعل، وتم منعه عام 1998 بعد 14 عاما من صدوره، والتراجع عن ذلك، وبعد 23 سنة من صدوره منع مرة ثانية في الأردن وتم تحويل الشاعر بسببه للمحكمة، لكن حملة تضامن واسعة، حالت دون المضي في هذه القضية. وقد شهدت النصف الثاني من الثمانينات ظهور القصيدة الملحمية في تجربة نصرالله، وكان من أبرز تلك القصائد: الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق، الفتى النهر والجنرال، وقصيدة راية القلب ـ ضد الموت، التي تأمل فيها نصرالله الموت من زواياه المختلفة، على الصعيد الفردي والإنساني الواسع، وصولا لقصيدته الملحمية (فضيحة الثعلب) التي كتبها عام 1990.
وما لبث نصرالله أن خاض تجربة القصيدة القصيرة جدا في ديوان كان له أثر كبير في الحركة الشعرية العربية وهو ديوان : عواصف القلب 1، الذي تبعه بعد سنوات ديوان: شرفات الخريف، وكتاب الموت والموتى، الذي يتأمل فيه الموت عبر مائة قصيدة وقصيدة، وصولا لحجرة الناي، أو عواصف القلب 4. وفي عام 1999 نشر ديوانا يشكل سيرة شعرية لأمه هو (بسم الأم والابن)، ثم أتبعه بديوان سيري آخر هو (مرايا الملائكة)وهو سيرة متخيلة للشهيدة الفلسطينية الطفلة، ابنة الشهور الأربعة: إيمان حجو. وقد أفاد نصرالله من خبراته الروائية بشكل واضح في كتابة هذين العملين.
أما ديوانه الأخير (لو أنني كنت مايسترو) فقد اعتبره النقاد نقلة أخرى في مسيرته، نحو فضاءات إنسانية جديدة ومواضيع مختلفة، تداخل فيها الإنساني والوطني والكوني بصورة عميقة.الرواية
أما على المستوى الروائي، فقد أحدثت روايته الأولى (براري الحُمّى)أصداء لم تزل مستمرة حتى اليوم، حيث توالت طبعاتها ومناقشتها في دراسات نقدية وأكاديمية، وتم اختيارها قبل أربع سنوات كواحدة من أهم خمس روايات ترجمت للدنمركية، وبعد 26 سنة على صدورها اختارها الكاتب الأمريكي مات ريس بتكليف من الغاردين البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبت عن العالم العربي وتقدم صورة غير تلك الصورة الشائعة في الإعلام. أنجز نصرالله عددا من الروايات بعد براري الحمى، والتي نالت اهتماما كبيرا، وشكلت تجربته في الملهاة الفلسطينية أول مشروع واسع على المستوى الروائي لتأمل القضية الفلسطينية على مدى 125 عاما، ووصلت روايته زمن الخيول البيضاء، الرواية الأخيرة التي صدرت ضمن هذا المشروع، إلى اللائحة القصيرة لجائزة البوكر العربية، في حين أثار مشروعه الآخر (الشرفات)الذي يشكل الوجه الآخر للملهاة الفلسطينية، منذ صدور الرواية الأولى منه اهتماما نقديا وقرائيا واسعا. وأعيدت طباعة أعمال مرات كثيرة وفي غير عاصمة عربية.
الشعر
شهدت تجربة نصر الله الشعرية تحولات كثيرة، حيث شكلت دواوينه الثلاثة الأولى ما يشبه الوحدة الواحدة، من حيث طول القصيدة، وإن كان ديوانه الثالث (أناشيد الصباح) قد شهد نقلة في تركيز قصائده على الإنساني أكثر وأكثر، وبدا احتفاؤه بالأشياء والتفاصيل عاليا، كما في قصائده النوافذ والدرج ورحيل وقصائد الحب التي احتلت الجزء الأكبر من الديوان، وكذلك حضور قصيدة النثر فيه بصورة لافتة. وكان نشر عمله الشعري (نعمان يسترد لونه) نقطة مهمة في مسيرته، حيث حضرت القصيدة السيرية المركبة التي تشكل العمل كله، وقد أثار هذا الديوان الكثير من ردود الفعل، وتم منعه عام 1998 بعد 14 عاما من صدوره، والتراجع عن ذلك، وبعد 23 سنة من صدوره منع مرة ثانية في الأردن وتم تحويل الشاعر بسببه للمحكمة، لكن حملة تضامن واسعة، حالت دون المضي في هذه القضية. وقد شهدت النصف الثاني من الثمانينات ظهور القصيدة الملحمية في تجربة نصرالله، وكان من أبرز تلك القصائد: الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق، الفتى النهر والجنرال، وقصيدة راية القلب ـ ضد الموت، التي تأمل فيها نصرالله الموت من زواياه المختلفة، على الصعيد الفردي والإنساني الواسع، وصولا لقصيدته الملحمية (فضيحة الثعلب) التي كتبها عام 1990.
وما لبث نصرالله أن خاض تجربة القصيدة القصيرة جدا في ديوان كان له أثر كبير في الحركة الشعرية العربية وهو ديوان : عواصف القلب 1، الذي تبعه بعد سنوات ديوان: شرفات الخريف، وكتاب الموت والموتى، الذي يتأمل فيه الموت عبر مائة قصيدة وقصيدة، وصولا لحجرة الناي، أو عواصف القلب 4. وفي عام 1999 نشر ديوانا يشكل سيرة شعرية لأمه هو (بسم الأم والابن)، ثم أتبعه بديوان سيري آخر هو (مرايا الملائكة)وهو سيرة متخيلة للشهيدة الفلسطينية الطفلة، ابنة الشهور الأربعة: إيمان حجو. وقد أفاد نصرالله من خبراته الروائية بشكل واضح في كتابة هذين العملين.
أما ديوانه الأخير (لو أنني كنت مايسترو) فقد اعتبره النقاد نقلة أخرى في مسيرته، نحو فضاءات إنسانية جديدة ومواضيع مختلفة، تداخل فيها الإنساني والوطني والكوني بصورة عميقة.الرواية
أما على المستوى الروائي، فقد أحدثت روايته الأولى (براري الحُمّى)أصداء لم تزل مستمرة حتى اليوم، حيث توالت طبعاتها ومناقشتها في دراسات نقدية وأكاديمية، وتم اختيارها قبل أربع سنوات كواحدة من أهم خمس روايات ترجمت للدنمركية، وبعد 26 سنة على صدورها اختارها الكاتب الأمريكي مات ريس بتكليف من الغاردين البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبت عن العالم العربي وتقدم صورة غير تلك الصورة الشائعة في الإعلام. أنجز نصرالله عددا من الروايات بعد براري الحمى، والتي نالت اهتماما كبيرا، وشكلت تجربته في الملهاة الفلسطينية أول مشروع واسع على المستوى الروائي لتأمل القضية الفلسطينية على مدى 125 عاما، ووصلت روايته زمن الخيول البيضاء، الرواية الأخيرة التي صدرت ضمن هذا المشروع، إلى اللائحة القصيرة لجائزة البوكر العربية، في حين أثار مشروعه الآخر (الشرفات)الذي يشكل الوجه الآخر للملهاة الفلسطينية، منذ صدور الرواية الأولى منه اهتماما نقديا وقرائيا واسعا. وأعيدت طباعة أعمال مرات كثيرة وفي غير عاصمة عربية.