مقدمة :
انطلقت الفكرة الأولى من مجموعات متفرقة في أوروبا والعالم العربي لمساعدة أهل غزة المحاصرين منذ ثلاث سنوات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واكتملت تلك الفكرة بتكوين مجموعات متفرقة وحدتهم الإنسانية والرحمة ورفعة الأخلاق توزعوا على ثماني سفن وصل عددهم إلى800 متطوع من النساء والرجال أغلبهم من جنسيات أوروبية وعربية .
لقد تم الإعلان عن الحملة والتي أطلق عليها "أسطول الحرية" منذ شهور طويلة والإعداد لها عبر جمعيات خيرية وهيئات عالمية تهتم بحقوق الإنسان ومساعدته دون النظر إلى جنسه أو لونه أو ديانته ، حتى أسفرت تلك الحملة عن تسجيل الكثير من المتطوعين فاق عددهم مما تستطيع السفن المستأجرة حمله ، لقد استطاع منظمو الحملة بتأجير سفينة شحن بتمويل كويتي وكانت ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن أخرى بتمويل جزائري، وسفينة شحن ثالثة بتمويل أوروبي من السويد واليونان، و6 سفن أخرى لنقل الركاب، وقد سميت إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأطلق على أخرى راشيل كوري نسبة إلى تلك الفتاة الأميركية التي تركت بلادها لتدافع عن أهل غزة ولكن لقد حتفها تحت مجنزرة صهيونية عمدا ودون شفقة وأمام الجميع، وقد انطلقت السفن من موانئ أوروبية وتركية لتحمل على متنها 750 متطوعا من أكثر من 60 دولة، حيث كان من ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية بالإضافة إلى مشاركة 36 صحافيا من 21 وكالة ووسيلة إعلام دولية، كما كانت هناك مشاركة مميزة من عرب يقطنون دولة إسرائيل ويطلقون عليهم "عرب 48" ومن أبرزهم رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس، والنائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي والتي تتعرض حاليا لحملة تحريض والمطالبة باعتقالها وسحب جواز سفرها الإسرائيلي الدبلوماسي.
انطلقت الفكرة الأولى من مجموعات متفرقة في أوروبا والعالم العربي لمساعدة أهل غزة المحاصرين منذ ثلاث سنوات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واكتملت تلك الفكرة بتكوين مجموعات متفرقة وحدتهم الإنسانية والرحمة ورفعة الأخلاق توزعوا على ثماني سفن وصل عددهم إلى800 متطوع من النساء والرجال أغلبهم من جنسيات أوروبية وعربية .
لقد تم الإعلان عن الحملة والتي أطلق عليها "أسطول الحرية" منذ شهور طويلة والإعداد لها عبر جمعيات خيرية وهيئات عالمية تهتم بحقوق الإنسان ومساعدته دون النظر إلى جنسه أو لونه أو ديانته ، حتى أسفرت تلك الحملة عن تسجيل الكثير من المتطوعين فاق عددهم مما تستطيع السفن المستأجرة حمله ، لقد استطاع منظمو الحملة بتأجير سفينة شحن بتمويل كويتي وكانت ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن أخرى بتمويل جزائري، وسفينة شحن ثالثة بتمويل أوروبي من السويد واليونان، و6 سفن أخرى لنقل الركاب، وقد سميت إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأطلق على أخرى راشيل كوري نسبة إلى تلك الفتاة الأميركية التي تركت بلادها لتدافع عن أهل غزة ولكن لقد حتفها تحت مجنزرة صهيونية عمدا ودون شفقة وأمام الجميع، وقد انطلقت السفن من موانئ أوروبية وتركية لتحمل على متنها 750 متطوعا من أكثر من 60 دولة، حيث كان من ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية بالإضافة إلى مشاركة 36 صحافيا من 21 وكالة ووسيلة إعلام دولية، كما كانت هناك مشاركة مميزة من عرب يقطنون دولة إسرائيل ويطلقون عليهم "عرب 48" ومن أبرزهم رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية محمد زيدان، ورئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح، ورئيس الحركة الإسلامية الجنوبية الشيخ حماد أبو دعابس، والنائبة في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي من التجمع الوطني الديمقراطي والتي تتعرض حاليا لحملة تحريض والمطالبة باعتقالها وسحب جواز سفرها الإسرائيلي الدبلوماسي.
لقد سارت تلك السفن تجاهد أمواج البحر الأبيض المتوسط محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، و 100 منزل جاهز لمساعدة عشرات الآلاف من سكان غزة و الذين فقدوا منازلهم في العدوان الإسرائيلي على غزة نهاية عام 2008 حيث يعيش أغلبهم في خيام بسيطة منذ تلك الحرب، كما حملت تلك السفن 500 عربة كهربائية للمعاقين حركياً، لنحو 600 معاق بغزة جراء العدوان الإسرائيلي الظالم.
كانت انطلاقة أسطول الحرية من موانئ مختلفة لدول في جنوب أوروبا و تركيا وتحت أعين الحكومات الأوروبية والتركية وقد تعطلت سفينتين لأسباب فنية ولم تلتحق بالبقية، وكانت نقطة التقاؤها وتجمعها قبالة مدينة ليماسول في جنوب قبرص، قبل أن تتوجه إلى قطاع غزة مباشرة في 29 مايو 2010 محملة بالأمل والحب والإنسانية لأهل غزة بعد أن انقطع العالم عنهم وتجاهل معاناتهم نتيجة حصار قاس بدأ منذ ثلاث سنوات ولا زال مستمرا حتى الآن دون وجود مسوغات وقرارات دولية.
القائمة التالية توضح أسماء السفن المشاركة ::
[url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Flag_of_Turkey.svg/22px-Flag_of_Turkey.svg.png] مافي مرمرة - Mavi Marmara
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Flag_of_Turkey.svg/22px-Flag_of_Turkey.svg.png] غزة
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a4/Flag_of_the_United_States.svg/22px-Flag_of_the_United_States.svg.png] شلنجر 1 - Challenger I
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a4/Flag_of_the_United_States.svg/22px-Flag_of_the_United_States.svg.png] شلنجر 2 - Challenger II
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Flag_of_Greece.svg/22px-Flag_of_Greece.svg.png] Eleftheri Mesogeios
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Flag_of_Greece.svg/22px-Flag_of_Greece.svg.png] Sfendoni
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d3/Flag_of_Kiribati.svg/22px-Flag_of_Kiribati.svg.png] ديفن واي
[/url][url=http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/45/Flag_of_Ireland.svg/22px-Flag_of_Ireland.svg.png] راشيل كوري - Rachel Corrie
راشيل كوري ( نسبة إلى المرأة الأميركية والتى جاءت إلى أرض فلسطين لتقف أمام الظلم الإسرائيلي ولكنها قتلت تحت جرافتهم دون شفقة أو رحمة )
أبرز الشخصيات المشاركة :
شاركت شخصيات كثيرة في قافلة كسر الحصار من 50 دولة مختلفة، وكان من أبرز المشاركين فيها أعضاء من البرلمان الأوروبي والألماني والإيطالي والأيرلندي، وأعضاء آخرين من البرلمان التركي والجزائري والكويتي والمصري والأردني، وكذلك أعضاء عرب من الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من 750 شخصية ناشطة في المجال الحقوقي تضم عددا من الإعلاميين، وهذا يعتبر أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة، ويعد كذلك أكبر حملة تسعى إلى كسره؛ وهذه مجموعة من أبرز الشخصيات المشاركة في القافلة :
شاركت شخصيات كثيرة في قافلة كسر الحصار من 50 دولة مختلفة، وكان من أبرز المشاركين فيها أعضاء من البرلمان الأوروبي والألماني والإيطالي والأيرلندي، وأعضاء آخرين من البرلمان التركي والجزائري والكويتي والمصري والأردني، وكذلك أعضاء عرب من الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى أكثر من 750 شخصية ناشطة في المجال الحقوقي تضم عددا من الإعلاميين، وهذا يعتبر أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة، ويعد كذلك أكبر حملة تسعى إلى كسره؛ وهذه مجموعة من أبرز الشخصيات المشاركة في القافلة :
[right]رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48.
نادر السقا - عضو الجالية الفلسطينية في ألمانيا.
حنين الزعبي - نائبة في الكنيست الإسرائيلي.
هيلاريون كابوتشي - رئيس الأساقفة الفخري في قيسارية لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
عباس ناصر - مراسل قناة الجزيرة الفضائية في لبنان.
جمال الشيال - مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية الفضائية في قطر.
وليد الطبطبائي - عضو مجلس الأمة الكويتي.
سنان البيرق - ممثل تركي.
طلعت حسين - صحفي باكستاني، والمدير التنفيذي لقناة آج الباكستانية.
رضا آغا - مراسل أخبار، تابع لقناة آج الباكستانية.
عباس اللواتي - صحفي ومراسل جريدة أخبار الخليج في دبي.
حسن عبد الغني - صحفي إسكتلندي، وصانع أفلام وثائقية.
تيريزا مكدرموت - ناشط إسكتلندي، تعرض للحبس 4 أيام في سجن الرملة، لمحاولته تقديم معونات إلى غزة في عام 2009.
ميريد كوريجان - مناضلة مسالمة من أيرلندا الشمالية، وحاصلة على جائزة نوبل للسلام.
أنجيس سنودايه - عضو في البرلمان الأيرلندي .
إيرا لي - مخرج برازيلي.
أنيت غروث - عضو في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الحزب اليساري.
إنجي هوجر - عضو في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الحزب اليساري.
نورمان باييك - عضو سابق في البرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الحزب اليساري.
جو ميدورس - أحد الناجين من حادثة يو أس أس ليبرتي .
هينينج مانكيل - كاتب سويدي.
درور فيلر - فنان سويدي إسرائيلي.
محمد قبلان - عضو في البرلمان السويدي .
ماتياس جارديل - مؤرخ سويدي.
بول مكجياف - صحفي ومراسل جريدة سيدني مورنينج هيرالد .
استعدادات وتحديات :
على الصعيد الفلسطيني : -
تواصلت الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال القافلة التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. حيث قامت لجنة استقبال "سفن كسر الحصار"، التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة باستكمال الاستعدادات في مرفأ الصيد الصغير، غرب مدينة غزة لاستقبال هذه السفن.
وقد طالب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة ، والقيادي الكبير في حماس، المجتمع الدولي بمساندة السفن المتجهة إلى القطاع. وقال هنية في كلمة له خلال حفل افتتاح مرفأ الصيادين في غزة بعد تجهيزه لاستقبال السفن: «نطالب الاثنين، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وأحرار العالم، أن يقفوا إلى جانب القافلة، وأن يتصدوا لعربدة الاحتلال في البحر، وأن يساندوا أبناء الشعب الفلسطيني في غزة».
على الصعيد الإسرائيلي :
قامت إسرائيل بالاستعداد مبكرا لمنع القافلة من الوصول إلى قطاع غزة والقيام بتدريبات ومناورات عسكرية عدا عن تصريحات صحفية فيها التهديد والوعيد لقافلة الحرية ولكن برغم ذلك لم تتوقف تلك السفن ولم يتراجع أحد من المتطوعين عن المضي قدما نحو قطاع غزة .
قامت إسرائيل بالاستعداد مبكرا لمنع القافلة من الوصول إلى قطاع غزة والقيام بتدريبات ومناورات عسكرية عدا عن تصريحات صحفية فيها التهديد والوعيد لقافلة الحرية ولكن برغم ذلك لم تتوقف تلك السفن ولم يتراجع أحد من المتطوعين عن المضي قدما نحو قطاع غزة .
ولكن النتيجة كانت مفاجأة للعالم بأكمله من التصرف الإسرائيلي تجاه تلك القافلة السلمية حيث هاجمتها القوات الإسرائيلية فجر يوم 31 مايو 2010 معززة بقطع حربية بحرية وطائرات إسرائيلية ومشاركة القوات الخاصة في المياه الإقليمية الدولية والتي نزلت على تلك السفن واعتدت على ركاب السفينة بأسلحة مختلفة مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المتطوعين العزل ، ثم قامت بالاستيلاء على تلك السفن وجرها إلى مرفأ أسدود الإسرائيلي واحتجاز كل المتطوعين ومصادرة كل المساعدات من الأدوية والأغذية وغيرها مما كانت تحمله تلك السفن.
إنها المرة الأولى التي تتعرض فيها قوافل إنسانية لهجمة مبرمجة من جيش دولة ويسجلها التاريخ وتنكرها كل الدول في الشرق والغرب ولتكشف الوشاح عن غطرسة إسرائيلية لا تهتم بكل القوانين الدولية والتي تمنع الاعتداء على السفن في المياه الدولية والاعتداء على الحملات الإنسانية و أفراد عزل.
إن أطفال غزة ونساءهم وشيوخهم وكل غزة لا زالت تنتظر دون يأس إلى العالم في أن يراعي كل معاني الانسانية ومباديء الأخوة والمحبة والسلام.
أترك لكـم القـلم كـي ارى ابداعكم
أترك لكـم القـلم كـي ارى ابداعكم
[/size]