نبذة عن كرة الطائرة
( كرة الطائرة . . نبذة تعريفية عن هذه الرياضة )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكَم ورحمه الله وبركَاته
مقدمة :
الكرة الطائرة لعبة ينقل فيها اللاعبون الكرة من جانب إلى آخر من جانبي الملعب عبْر شبكة، وذلك بأيديهم أو سواعدهم. وهي واحدة من أكثر الالعاب الجماعية شعبية في العالم. وهناك نوعان رئيسيان من لعبة الكرةالطائرة : الكرةالطائرة في الملاعب الداخلية وتلعب في الصالات المغلقة على ملعب من الخشب أو أي مواد أخرى تستخدم داخل المباني . ويؤدي هذه اللعبة ستة لاعبين في كل فريق . أما النوع الآخر، فهو لعبةالكرةالطائرة في الميادين المكشوفة على ملاعب الرمل أوالعشب. ويؤديها لاعبان أو ثلاثة أو أربعة أو ستة في كل فريق. وتشترك اللعبتان في القواعد والأحكام نفسها.
اخترع لعبة الكرة الطائرة وليم جي مورجان الذي كان يعمل مدرسًا للتربية البدنية في مدينة هوليوك، بولاية ماساشوسيتس، بالولايات المتحدة الأمريكية. وكان ذلك في عام 1895م. واليوم، أصبحت هذه اللعبة ذات شعبية كبيرة في آسيا وأوروبا. كما أصبحت الكرة الطائرة رياضة رسمية من رياضات الألعاب الأوليمبية منذ عام 1964م. وتنتمي أكثر من 150 دولة للاتحاد الدولي للكرة الطائرة الذي يرعى العديد من دورات فرق الرجال والنساء.
والكرة في لعبة الكرةالطائرة مستديرة ومغطاة بالجلد، ويبلغ قطرها نحو 20سم وتزن 270جم.
لمحة تاريخية :
تاريخ لعبة الكرة الطائرة دوليًا
في عام 1894 فكر وليم مورجات مدير التربية والتعليم بجامعة هوليوك بولاية ماسوشوستس بأمريكا في اختراع لعبة تناسب الجو البارد في عام 1900-1915 دخلت اللعبة إلى كندا ، كوبا ، اليابان ، البرازيل ، الأرجنتين
وفي عام 1947 تأسس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ليضم 120 دولة وبدا النشاط الدولي للعبة عام 1948 م.
تاريخ لعبة الكرة الطائرة عربيًا
تأسس الاتحاد العربي للكرة الطائرة في بغداد وبوركت جهود كل الذين ساهموا في إظهاره إلى حيز الوجود . وقلنا بأن هذا الاتحاد سيعمل بروح الجماعة والفريق الإطار القومي العام وذلك بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية العربية الأخرى بما يخدم الرياضة الدولية . ومن ذلك الحين أخذ ينظم البطولات والدورات التدريبية والتحكمية لهذه اللعبة .
كرة الطائرة
× الاستقبال في الكرة الطائرة :
• الاستقبال : من الحركات الأساسية في لعبة الكرة الطائرة ، و يسمى ( التمريرة الأولى) .. لانه الطريقة المتبعة لتلقي الكرة بعد و صولها من فوق الشبكة ، فيكن بذلك الضربة – أو اللمسة – الأولى و يكون الاستقبال لكرة الأرساغ .. و لرد الضربات الساحقة التي يوجهاه الفريق الآخر . و يجب (( استقبال)) الكرة بالساعدين .. بهدف امتصاص قوة ضربة الفريق الآخر و السيطرة على الكرة ، و تمريرها برفق إلى زميل يقوم بإعدادها للضربة الساحقة . و يجب إن يظل نظرك على الكرة ، و لا تؤرجح يديك صعوداً لضرب الكرة .. فسرعتها عند ارتطامها بذراعيك كافية لا عطائها حركة ارتداد معتدلة السرعة .
× التمريرة الأمامية العالية :
• التمريرة الأمامية العالية : هي عنصر آخر هام في طريقة اللعب المعروفة ، أي الضربات الثلاث ، و هي اكثر أنواع التمريرات ضربطاَ ، و تعتمد على أعداد الكرة لزميل في الفريق يقفز عا ليا .. ويضربها من فوق الشبكة ضربة ساحقة باتجاه ملعب الفريق الآخر .
و إذا ما سارت الأمور كما هو مخطط لها ، فان التمريرة الأولى (( الاستقبال)) تكون قد أوصلت الكرة بلطف ألي أيلاعب الذي ينفذ (( الأعداد)) و تلعب التمريرة الأمامية العالية من أمام الرأس ، و ترفع الكرة عالياً مما يتيح للاعب الذي سيضرب الضربة الساحقة الوقت الكافي للوصول إليها . (يجب تذكر أن قانون الكرة الطائرة لا يجيز حمل الكرة أو دفعها و لو للحظة واحدة ) .
• الضربة الساحقة : تعتبر الضربة الساحقة ، آو (( الضربة الهجومية )) .. أهم أسلوب للهجوم في لعبة الكرة الطائرة ،و الهدف هو ضرب الكرة بقوة و هي فوق مستوى الشبكة لتنفع.. بسرعة نحو ارض الفريق المنافس ، مما يجعل ردها بشكل سليم مسالة صعبة .. يقوم أحد لاعبي الفريق بإعداد الكرة للضربة الساحقة و هنا يقوم بجعل الكرة ترتفع .. لتنزل قرب الشبكة .. فيندفع أيلاعب الضارب إلى الأمام ،و يقفز لملاقاة الكرة .. و ضربها ضربه قويه من فوق رأسه .
و الضربة الساحقة دائماً ما تكون قوية فعالة .. إذا احسن تنفيذها ، و المهم هو توقيت القفزة بدقة للوصول إلى الكرة في اللحظة المناسبة ، كما أن التصويب الجيد مهم كقوة الضرب .
× دور معد الكرة :
في كل فريق لاعب اختصاصي – أو اكثر في بعداد الكرة ، مهمته الأساسية تلقي كرة الاستقبال ، و القيام بالتمريرة الثانية ، أي أن دوره تهيئة الكرة للضربة الساحقة و خلال اللعب اخذ أحد ((معدي الكرة )) مكاناً له قرب الشبكة ، أما في وسط الملعب.. و أما في الجهة اليمنى أو جهة اليسار . و من مركزه في الوسط يمكنه أن يعد الكرة للضربة الساحقة من جهة اليمين أو اليسار . و من مركزه في الجهة اليمنى من الملعب يمكنه أن يرسل التمريرات عرضية بمحاذاة الشبكة .. ليستفيد منها لاعبا الخط الأمامي الآخران.
و يجب أن يكون (( معد الكرة )) لاعباً متعدد القدرات و المواهب ، قادراً على اللعب الدفاعي ، ماهراً في تمرير الكرة ، صاحب نظرة تحيط بكل ما يدور في الملعب .. و يعرف امكان وجود زملائه الماهرين في الضربة الساحقة ليمرر لهم الكرة ، مع ملاحظته لكيفية تنظيم الفريق الآخر لدفاعه .
و يستعمل المعد – غالباً التمريرة الأمامية العالية لإيصال الكرة أمام اللاعب الضارب ، و لكن إذا اقترب اللاعب الضارب من اللاعب المعد ، يكون على اللاعب المعد آن يلجأ إلى (( التمريرة القصيرة )) ، و ذلك بإرسال الكرة بسرعة .. و بعلو منخفض على مستوى الشبكة تقريباً ، أو قد يجد أن هناك فرصة لمفاجأة الفريق المنافس .. فيرسل الكرة في (( تمريرة طويلة )) عرضية بموازاة الشبكة .. بناحية أخرى من المعلب ، حيث يتصدى لها اللاعب هناك بضربة ساحقة أو بكرة (( محكمة )) ، و هي ضربة تكون متوسطة القوة .. موجهة إلى مكان وجود ثغرة أو فراغ في دفاع الفريق الآخر .
ويتوقف اختيار المعد لنوع التمريرة الأولى (( الاستقبال )) التي يتلقاها.
• حائط الصد : أهم وسيلة للدفاع ضد الضربات الساحقة ..هي ((حائط الصد)) و هنا يقفز اللاعب عالياً أمام الشبكة ، و يرفع ذراعيه قاطعا ًطريق الكرة .. لتعود الى ارض الفريق المنافس الذي نفذ الضربة ، و هذا يسمى بـ (( الصد الهجومي )) ، او مخففاً من قوتها قبل انتقالها إلى ارض فريقه الذي يقوم ، و هذا يسمى بـ (( الصد الدفاعي ))