رياضة البدن معالجتُه بألوان من الحركة لتهيئة أعضائه لأداء وظائفها بسهولة، وقد قال المختصُّون : إن هذه الرياضة توفِّر للجسم قوته وتزيل عنه أمراضًا ومخلّفات ضارة بطريقة طبيعية هي أحسن الطُّرق في هذا المجال.
حكم الرياضة في الإسلام
والإسلام لا يمنع تقوية الجسم بمثل هذه الرياضات، فهو يريد أن يكون أبناؤه أقوياء في أجسامهم وفى عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم؛ لأنه يمجِّد القوة، فهي وصف كمال لله تعالى ذي القوة المَتين، والحديث الشريف يقول: "المؤمِن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمِن الضعيف" رواه مسلم، والجسم القوي أقدرُ على أداء التكاليف الدينيّة والدنيويّة، والإسلام لا يُشَرِّع ما فيه إضعاف الجسم إضعافًا يُعجزه عن أداء هذه التكاليف، بل خفّف عنه بعض التشريعات إبقاءً على صحّة الجسم، فأجاز أداء الصلاة من قعود لمَن عجز عن القيام، وأباح الفِطر لغير القادرين على الصّيام، ووضع الحجّ والجهاد وغيرهما عن غير المُستطيع، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعبد الله بن عمرو بن العاص. وقد أرهق نفسَه بالعِبادة صيامًا وقيامًا "صُمْ وأفْطِرْ وقُمْ ونَمْ، فإنّ لبدنِك عليك حَقًّا؛ وإنّ لعينِك عليك حقًّا" رواه البخاري ومسلم.
أثر الرياضة على جسم الإنسان
وقد ذكر ابن القيّم في كتابه زاد المعاد عند الكلام على الرياضة، أن الحركة هي عماد الرياضة، وهي تخلِّص الجسم من رواسب وفضلات الطعام بشكل طبيعي، وتعوِّد البدن الخِفّة والنشاط وتجعله قابلًا للغذاء وتُصلِّب المفاصل وتقوِّي الأوتار والرّباطات، وتؤمن جميع الأمراض الماديّة وأكثر الأمراض المِزاجية، إذا استُعمل القَدْر المعتدِل منها في دقّة وكان التدبير يأتي صوابًا وقال: كل عضو له رياضة خاصّة يَقوَى بها، وأما ركوب الخيل ورمي النِّشاب والصراع والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله، وهي قالعة لأمراض مُزمنة.
مظاهر الرياضة في الإسلام
ومظاهر الرياضة البدنيّة في الإسلام كثيرة، والتكاليف الإسلاميّة نفسها يشتمل كثير منه على رياضات للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للرّوح واستقامة السلوك، فالصلاة بما فيها من طَهارة وحركات لمُعظم أجزاء الجسم، والحجّ بمناسِكه المتعدّدة، وزيارة الإخوان وعيادة المَرضَى والمشي إلى المساجد وأنواع النشاط الاجتماعي كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت في الحدّ المعقول
حكم الرياضة في الإسلام
والإسلام لا يمنع تقوية الجسم بمثل هذه الرياضات، فهو يريد أن يكون أبناؤه أقوياء في أجسامهم وفى عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم؛ لأنه يمجِّد القوة، فهي وصف كمال لله تعالى ذي القوة المَتين، والحديث الشريف يقول: "المؤمِن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمِن الضعيف" رواه مسلم، والجسم القوي أقدرُ على أداء التكاليف الدينيّة والدنيويّة، والإسلام لا يُشَرِّع ما فيه إضعاف الجسم إضعافًا يُعجزه عن أداء هذه التكاليف، بل خفّف عنه بعض التشريعات إبقاءً على صحّة الجسم، فأجاز أداء الصلاة من قعود لمَن عجز عن القيام، وأباح الفِطر لغير القادرين على الصّيام، ووضع الحجّ والجهاد وغيرهما عن غير المُستطيع، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعبد الله بن عمرو بن العاص. وقد أرهق نفسَه بالعِبادة صيامًا وقيامًا "صُمْ وأفْطِرْ وقُمْ ونَمْ، فإنّ لبدنِك عليك حَقًّا؛ وإنّ لعينِك عليك حقًّا" رواه البخاري ومسلم.
أثر الرياضة على جسم الإنسان
وقد ذكر ابن القيّم في كتابه زاد المعاد عند الكلام على الرياضة، أن الحركة هي عماد الرياضة، وهي تخلِّص الجسم من رواسب وفضلات الطعام بشكل طبيعي، وتعوِّد البدن الخِفّة والنشاط وتجعله قابلًا للغذاء وتُصلِّب المفاصل وتقوِّي الأوتار والرّباطات، وتؤمن جميع الأمراض الماديّة وأكثر الأمراض المِزاجية، إذا استُعمل القَدْر المعتدِل منها في دقّة وكان التدبير يأتي صوابًا وقال: كل عضو له رياضة خاصّة يَقوَى بها، وأما ركوب الخيل ورمي النِّشاب والصراع والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله، وهي قالعة لأمراض مُزمنة.
مظاهر الرياضة في الإسلام
ومظاهر الرياضة البدنيّة في الإسلام كثيرة، والتكاليف الإسلاميّة نفسها يشتمل كثير منه على رياضات للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للرّوح واستقامة السلوك، فالصلاة بما فيها من طَهارة وحركات لمُعظم أجزاء الجسم، والحجّ بمناسِكه المتعدّدة، وزيارة الإخوان وعيادة المَرضَى والمشي إلى المساجد وأنواع النشاط الاجتماعي كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت في الحدّ المعقول