غزة-فلسطين الآن- خاص- اثنان وستون عاما على نكبة فلسطين وكل يوم يمضي وأمل العودة يتجدد، فلا نسيان ولا تحريف ولا تزوير في حق عودتنا، فهي واضحة كالشمس.
اثنان وستون عاما، وأجيال ترحل وتمضي، وأجيال تحمل الأمانة من بعدها ما زالت قابضة على مفتاح العودة بلا تخاذل أو نسيان.
اثنان وستون عاما مضت على تهجير الفلسطينيين من بيوتهم إلى خيام النكبة والمعاناة ، وما زالت قلوبهم تنبض بالعودة وتحن إلى زيتون حيفا وليمون يافا وميناء عسقلان ، وما زالت عيونهم ترنو إلى بلادهم المحتلة.
اثنان وستون عاما وما زالت مفاتيح البيوت معلقة في قلوب الفلسطيني لتقول لكل فلسطيني عائدون .. عائدون .. عائدون .. إلى بلادنا .. إلى موطننا .. إلى فلسطيننا الحبيبة.
اثنان وستون عاما وما زال الفلسطينيون يحنون لرؤية يافا وحيفا وعسقلان وتل الربيع وكل بلادنا المحتلة التي أُخرجوا منها بالقوة وبالسلاح وبالإرهاب، ولسان حال الفلسطينيين يقول: والله يا فلسطين إنك لمن أحب البلاد على قلبي ولولا أن الصهاينة أخرجوني منك ما خرجت.
اثنان وستون عاما على النكبة، وما زال الكبار والصغار يرددون عائدون .. عائدون ..، اثنان وستون عاما على التهجير وما زالت السواعد المتوضئة ماضية في طريق التحرير ولسان حالها يقول: أيها الصهاينة اخرجوا من أرضنا .. يا سارقين الصبح من أكفنا.. وارحلوا عنها فإنها عليكم أرض حرام.
اثنان وستون عاما على النكبة، ولا عودة عن حق العودة، ولا تنازل عن حق الشعب الفلسطيني عن العودة إلى بلاده التي أخرج منها، ومهما طال الزمن فسنعود فاتحين إلى بلادنا، فالأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا وهم المغتصبون المجرمون الذين أتوا من شتى بقاع الأرض ليغتصبوا الأرض، وليقتلوا البشر، وليستبيحوا الحرمات، ويهتكوا الأعراض.
اثنان وستون عاما، وصعب أن ننسى المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، فصعب أن ننسى دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا وغيرها الكثير من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
اثنان وستون عاما وكل يوم يكبر التخاذل العربي بحق الشعب الفلسطيني، فمن توقيع اتفاقيات مع الصهاينة إلى المشاركة في حصار غزة إلى الصمت على المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وأكبر دليل الحرب الصهيونية الأخيرة التي راح ضحيتها الآلاف، فصرحت غزة ألما ونزفا، فلم تسمع سوى صدى صوتها،ولا مجيب.
اثنان وستون عاما على النكبة مضت، وغزة ما زالت محاصرة منذ سنوات، والضفة جريحة بفعل الخيانة والتنسيق الأمني وقمع المقاومة واستهداف المجاهدين.
هنا فلسطين، هنا الألم والمعاناة والجراح، هنا الكبرياء والعزة والشموخ، فبعد مرور اثنان وستون عاما على نكبة فلسطين فلا عودة إلى بلادنا إلا بالجهاد وبالمقاومة، وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة لا عن طريق طاولة المفاوضات المباشرة وغير المباشرة فكلها خيانة، وإذا وضعت فلسطين على طاولة المفاوضات تنازلنا عنها أو عن بعضها، ونحن بإذن الله لن نتنازل عن شبر واحد أو عن ذرة تراب من أرض فلسطين الحبيبة وإننا بإذن الله عائدون عائدون عائدون ..
اثنان وستون عاما، وأجيال ترحل وتمضي، وأجيال تحمل الأمانة من بعدها ما زالت قابضة على مفتاح العودة بلا تخاذل أو نسيان.
اثنان وستون عاما مضت على تهجير الفلسطينيين من بيوتهم إلى خيام النكبة والمعاناة ، وما زالت قلوبهم تنبض بالعودة وتحن إلى زيتون حيفا وليمون يافا وميناء عسقلان ، وما زالت عيونهم ترنو إلى بلادهم المحتلة.
اثنان وستون عاما وما زالت مفاتيح البيوت معلقة في قلوب الفلسطيني لتقول لكل فلسطيني عائدون .. عائدون .. عائدون .. إلى بلادنا .. إلى موطننا .. إلى فلسطيننا الحبيبة.
اثنان وستون عاما وما زال الفلسطينيون يحنون لرؤية يافا وحيفا وعسقلان وتل الربيع وكل بلادنا المحتلة التي أُخرجوا منها بالقوة وبالسلاح وبالإرهاب، ولسان حال الفلسطينيين يقول: والله يا فلسطين إنك لمن أحب البلاد على قلبي ولولا أن الصهاينة أخرجوني منك ما خرجت.
اثنان وستون عاما على النكبة، وما زال الكبار والصغار يرددون عائدون .. عائدون ..، اثنان وستون عاما على التهجير وما زالت السواعد المتوضئة ماضية في طريق التحرير ولسان حالها يقول: أيها الصهاينة اخرجوا من أرضنا .. يا سارقين الصبح من أكفنا.. وارحلوا عنها فإنها عليكم أرض حرام.
اثنان وستون عاما على النكبة، ولا عودة عن حق العودة، ولا تنازل عن حق الشعب الفلسطيني عن العودة إلى بلاده التي أخرج منها، ومهما طال الزمن فسنعود فاتحين إلى بلادنا، فالأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا وهم المغتصبون المجرمون الذين أتوا من شتى بقاع الأرض ليغتصبوا الأرض، وليقتلوا البشر، وليستبيحوا الحرمات، ويهتكوا الأعراض.
اثنان وستون عاما، وصعب أن ننسى المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، فصعب أن ننسى دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا وغيرها الكثير من المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
اثنان وستون عاما وكل يوم يكبر التخاذل العربي بحق الشعب الفلسطيني، فمن توقيع اتفاقيات مع الصهاينة إلى المشاركة في حصار غزة إلى الصمت على المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وأكبر دليل الحرب الصهيونية الأخيرة التي راح ضحيتها الآلاف، فصرحت غزة ألما ونزفا، فلم تسمع سوى صدى صوتها،ولا مجيب.
اثنان وستون عاما على النكبة مضت، وغزة ما زالت محاصرة منذ سنوات، والضفة جريحة بفعل الخيانة والتنسيق الأمني وقمع المقاومة واستهداف المجاهدين.
هنا فلسطين، هنا الألم والمعاناة والجراح، هنا الكبرياء والعزة والشموخ، فبعد مرور اثنان وستون عاما على نكبة فلسطين فلا عودة إلى بلادنا إلا بالجهاد وبالمقاومة، وما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة لا عن طريق طاولة المفاوضات المباشرة وغير المباشرة فكلها خيانة، وإذا وضعت فلسطين على طاولة المفاوضات تنازلنا عنها أو عن بعضها، ونحن بإذن الله لن نتنازل عن شبر واحد أو عن ذرة تراب من أرض فلسطين الحبيبة وإننا بإذن الله عائدون عائدون عائدون ..