هذه قريتنا ( قرية وادي فوكين )
قرية وادي فوكين (( الواد الأخضر))
نبذة عن قريتي واد فوكين ألا وهي أجمل قرية في بيت لحم
محافظة بيت لحم
محتلة منذ 15,239 يوماً
وادي فوكين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتقع في محافظة بيت لحم وقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن. ولها
مجلس قروي.
بدأ الهجوم عليها من قبل العصابات الصهيونية منذ عام 1948م وتم طرد سكانها أكثر من مرة إلى ان تم طردهم بشكل نهائي عام 1954م وليس كما هو مذكور عام 1967م وعاد سكان القرية اليها مرة اخرى عام 1972م لكن على جزء من اراضيها اما باقي الاراضي فبقيت تخضع للاحتلال الإسرائيلي .
تبعد عن مركز المحافظة حوالي 10 كم غرب بيت لحم....
عدد سكانها حتى عام 2008 حوالي2000 نسمة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
مقالات أخرى
قرية فلسطينية صغيرة وتقع في واد بين المرتفعات الجبلية الفلسطينية على (13كم) جنوب غرب مدينة بيت لحم، وترتفع عن سطح البحر (600 م).
كما وتقع القرية مباشرة على خط الهدنة (الذي حدد بعد عام 1948م) ويجاورها عدد من القرى الفلسطينية فمن الشمال قرية القبو التي هُجِّر سكانها عام ( 1948 ) وأقيمت مكانها مستوطنة "بيتار" ومن الشرق قرية نحالين ومن الشمال الشرقي قرية حوسان وجنوبا قرية الجبعة حيث صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع الأراضي المحيطة بهذه القرى أو تلك الأراضي التي تقع بينها وتتوسطها.
وتبلغ مساحة القرية حوالي (12000دونم) حتى عام (1948) كانت جميعها ملك لسكانها الحاليين أو الذين تم تهجيرهم كلاجئين أو نازحين، ومنذ قيام الدولة العبرية الصهيونية تعرضت أراضيها للنهب فصودر ما مساحته (8300دونم) خلال سنوات الحرب و وتمت مصادرة (700دونم) لصالح مستوطنة بيتار عليت التي أنشأت على الأراضي التي تتوسط القرى الأربع حوسان ونحالين والجبعة ووادي فوكين ولم يبق مع مواطنيها إلا ما مساحته (2600 دونم) والمساحة المتبقية للبناء والمساكن لا تزيد عن (250) دونم فقط.
التسمية:
بحسب الكتب التاريخية فان كلمة (فوكين) تعود بأصلها إلى اللغة الآرامية (سوك) بمعنى (شوك) وحرفت الكلمة إلى (فوك) ثم جمعت على الطريقة العربية مع الزمن إلى (فوكين) بدلا من (سوكين) فان صح هذا القول يكون معنى وادي فوكين (وادي الشوك).
لمحة تاريخية:
قرية وادي فوكين قرية حدودية تقع على خط الهدنة. وهذا الموقع نسج لها تاريخا مميزا ميزها عن غيرها من القرى فقد تعرض أهالي القرية لأكثر من هجوم من قبل المنظمات الصهيونية خلال الفترة ما بين 47 - 1949 مثلها مثل بقية القرى الفلسطينية الأخرى بهدف تهجير السكان والسيطرة على أرضها، وطرد سكانها منها بعد قيام إسرائيل على الأرض الفلسطينية ليستقروا بشكل مؤقت في القرى المجاورة وخاصة في قرية نحالين. لكن أهالي القرية رفضوا الاستسلام ورفضوا التنازل عن أرضهم وحافظو على العمل الدائم بأرضهم وقريتهم على الرغم من هدم معظم بيوت القرية حيث مارس أهالي القرية زراعة أراضيهم وهم خارجها واستمروا في محاولاتهم للعودة إليها كما استمر شباب القرية في التصدي للقوات الإسرائيلية ومهاجمتها. إلى ان تمت الهجرة النهائية لسكان القرية فلحقوا بمن سبقهم من أهالي القرى الأخرى نحو مخيم اللجوء والشتات مخيم الدهيشة بجانب مدينة بيت لحم.
وعلى الرغم من هذه الهجرة لم يتنازل أهالي القرية عن أرضهم واستمروا في زراعتها أثناء النهار والعودة إلى المخيم أواخر النهار بحسب اتفاق لجنة الهدنة التي ضمت (3) ممثلين عن أهالي القرية.
وفي 25/9/1956م شن اليهود هجوما واسع النطاق على حوسان وموقع الحرس الوطني الذي كان يقيم في القرية والذين صمدوا صمودا عظيما. بقيت القرية على هذا الحال إلى ان تحقق حلمهم بالعودة إلى القرية بعد أكثر من 20عاما عاشوا فيها حياة اللجوء.حيث عاد أول فوج من أهالي القرية في 16 شباط عام 1972م وهي العودة التي جسد فيها أهالي القرية روح الإخاء والتعاون في إعادة بناء قريتهم وإعادة الحياة فيها إلى سابق عهدها.ومع ذلك لم ينتهي الصراع مع الأعداء فما زالوا يخططون لطرد أهل القرية ونهب ما تبقى من أرضها.
تعليق جامعة الدول العربية على الهجوم الذي وقع في أيلول سنة1954م:
لقد نفذت الحركات الصهيونية الإرهابية هجوما على قرية نحالين عام 1954م حيث كان أهالي وادي فوكين يقيمون فيها بعد طردهم من قريتهم ولارتكاب مجزرة جديدة حيث استشهد من أهالي نحالين (7) مواطنين ممن فتحوا بيوتهم لأهالي وادي فوكين. ووصفت الجامعة العربية الحدث بقولها(لم ينج الأطفال من قسوة اليهود ووحشيتهم فبينما كان أطفال قرية وادي فوكين في لهوهم البريء يوم 19سبتمبر (أيلول) سنة1954م أطلق اليهود عليهم وابلا من الرصاص أصاب اثنين منهم بجراح مختلفة ولقد هزت هذه الوحشية مراقبي الأمم المتحدة فلم يرى الكومندر(هاتشيسون) رئيس لجنة الهدنة الأردنية الإسرائيلية المشتركة إزاء هذا الاعتداء الوحشي بدا من رفع تقرير خاص عن الحادث إلى سكرتير عام الأمم المتحدة كما بلغ وزير الدفاع الأردني أسفه لهذا الحادث وأكد له ان هذا العمل ترك أثرا سيئا للغاية في نفوس العالم المتمدن)
الاستيطان في القرية:
منذ عام 1948م وأراضي القرية تتعرض للمصادرة والسيطرة بحجج الأمن وغيرها وخلال سنوات الحرب صودرت مساحات واسعة من أراضي القرية كما أحيطت القرية من الجهة الغربية بالمستوطنات الإسرائيلية. وفي الوقت الحالي تتعرض القرية لهجمة استيطانية شرسة تهدد مستقبل القرية ومستقبل أهلها خصوصا بعد مصادرة جميع الأراضي الواقعة إلى الشرق منها وإقامة مستوطنة بيتار عيليت عليها بالإضافة إلى ما ستتم مصادرته بعد الإعلان عن إنشاء (جدار الفصل العنصري) الذي يهدد بابتلاع ما تبقى من أراضي القرية. ويمكن إجمال هذه الخسائر على النحو التالي:
البيان :قبل الانتفاضة خسائر خلال الانتفاضة خسائر متوقعة بسبب الجدار
عدد السكان/نسمة 1198 * * * * * *
إجمالي الأجور والدخل السنوي/شيكل 8,644,000 4,780,000 5,970,000
الإنتاج الزراعي/شيكل 5,100,000 2,600,000 2,800,000
الإنتاج الحيواني/شيكل 1,270,000 750,000 900,000
خسائر التجريف والتخريب/شيكل 700,000 1000,000
إجمالي الدخل والخسائر/شيكل 15,014,000 8,830,000 10,670,000
*المصدر:مجلس قروي وادفوكين
السكان:
بلغ عدد المواطنين القرية خلال الأعوام السابقة كما يلي:
السنة عدد السكان
1922م 149نسمة
1931م 205نسمة
1945م 280نسمة
1996م 687 نسمة
1997م 869 نسمة
1998م 904 نسمة
2002م 1078 نسمة
2003م 1129 نسمة
وغالبية هؤلاء المواطنين يعملون في الزراعة كمهنة رئيسة لهم حيث تحيط بالقرية الأراضي الزراعية الخصبة نظرا لتعدد الينابيع فيها. وما يحدث حاليا من مصادرة لهذه الأراضي يهدد حياة الأهالي فيها ويمنعهم عن مزاولة زراعتهم لأرضهم مصدر دخلهم الأساسي.كما أنها تعتبر احد مصادر تزود مدينة بيت لحم بالخضار.
قول أخير:
تتعرض القرية لهجمة استيطانية خطيرة تهدد بالسيطرة على ما تبقى من أراضيها ولكن مهما صودر من أراضي أو هدمت بيوت أو جرت اعتقالات لأبنائها فان أهلها لن يتركوها ثانية فليس لهم وطن آخر سواها، وليس لهم بديل عن وادي فوكين التي هي بيتهم، ولدوا فيها وعاشوا بين بساتينها وكبروا على أرضها.