قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:-"كفى بالمر اثما ان يضيع من يعول"
أستغرب ممن يقول بكل ثقة :أولادي هم أغلى الناس ، ثم يخبئ الكلام المهذب والاسلوب الظريف ليقدمه للغرباء،ولا يكاد يقدم شيئا منه لأولاده،مع أنهم أولى الناس بالكلمه اللطيفه،والتعامل اللبق .
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربيه وروتينها عن حلاوتها ولذتها،وهي متاعب وآلام لا بد منها،ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شده هذه المتاعب..انها كآلام الولادة!هل رأيتم أما تضرب ابنها المولود حديثا،لانه سبب آلامها !!!مستحيل ..انما تحتضنه .راضيه ..سعيده ..قريره العين..وكذلك التربيه يجب ان نفصل بينها وبين متاعبنا بسبب الاطفال وبين تعاملنا معهم ..يجب ان نبحث عن المتعه في تربيتهم،ولا يمكن ان نصل لهذه المتعه الا اذا نزلنا لمستواهم ،هذا النزول ميزة الاجداد والجدات ..عند تعاملهم مع احفادهم ..ورغم ان الاطفال يحبون أجدادهم الا انهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف والعلاقه الخاصه من اباءهم ..وتضل صورة الاب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت ويرعى زوجته وابناءه في المستقبل.وتضل صوره الام الشابه الانيقه ،ذات الحياء والعفه ،والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاه وتقتدي به وتتعلم منه كيف تكون زوجه واما..
[/color]
والفرصه لا تزال متاحه للجميع لتغيير العلاقه بالأبناء ،تغييرا ينعكس ايجابيا عليكم وعليهم ،سواء في التفاهم والحوار معهم ،او احترام شخصياتهم المستقله ،أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم ..
اذن : تفهم واحترام وقبول
فلتكن علاقه الاباء بأبناءهم كعلاقه الصديق بصديقه يغلب عليها الحوار والتفاهم ،ام اذا كانت العلاقه كعلاقه الرئيس بمرؤوسه ،ويغلب عليها الاوامر والنواهي ،لا شك سيكون تأثيرها الايجابي قليل.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة :أولادي هم أغلى الناس ، ثم يخبئ الكلام المهذب والاسلوب الظريف ليقدمه للغرباء،ولا يكاد يقدم شيئا منه لأولاده،مع أنهم أولى الناس بالكلمه اللطيفه،والتعامل اللبق .
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربيه وروتينها عن حلاوتها ولذتها،وهي متاعب وآلام لا بد منها،ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شده هذه المتاعب..انها كآلام الولادة!هل رأيتم أما تضرب ابنها المولود حديثا،لانه سبب آلامها !!!مستحيل ..انما تحتضنه .راضيه ..سعيده ..قريره العين..وكذلك التربيه يجب ان نفصل بينها وبين متاعبنا بسبب الاطفال وبين تعاملنا معهم ..يجب ان نبحث عن المتعه في تربيتهم،ولا يمكن ان نصل لهذه المتعه الا اذا نزلنا لمستواهم ،هذا النزول ميزة الاجداد والجدات ..عند تعاملهم مع احفادهم ..ورغم ان الاطفال يحبون أجدادهم الا انهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف والعلاقه الخاصه من اباءهم ..وتضل صورة الاب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت ويرعى زوجته وابناءه في المستقبل.وتضل صوره الام الشابه الانيقه ،ذات الحياء والعفه ،والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاه وتقتدي به وتتعلم منه كيف تكون زوجه واما..
[/color]
والفرصه لا تزال متاحه للجميع لتغيير العلاقه بالأبناء ،تغييرا ينعكس ايجابيا عليكم وعليهم ،سواء في التفاهم والحوار معهم ،او احترام شخصياتهم المستقله ،أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم ..
اذن : تفهم واحترام وقبول
فلتكن علاقه الاباء بأبناءهم كعلاقه الصديق بصديقه يغلب عليها الحوار والتفاهم ،ام اذا كانت العلاقه كعلاقه الرئيس بمرؤوسه ،ويغلب عليها الاوامر والنواهي ،لا شك سيكون تأثيرها الايجابي قليل.