الترحيل أو الترانسفير والأخيرة هي مصطلح إنجليزي Transfer وتعني يرحل، والمقصود واحد، وهو ترحيل كل ما هو عربي من على أراضي فلسطين التاريخية إلى البلدان العربي من قبل الجماعات الصهيونية.
جذور فكرة الترحيل
لاجئيين فلسطينيين في سنة 1948يعتبر موشي هس من أوائل من طرح فكرة إعادة انبعاث الأمة اليهودية. بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل ولا تزال تجهد للحيلولة دون عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار دولي يمنحهم هذا الحق قرار 194. كما قمت بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية حيث تم الترويج بشدة لمقولة إسرائيل زانجويل وهرتزل أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
كما أرسل هرتزل إلى السلطان عبد الحميد الثاني قائلاً:
«"فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكن نسيانه... لو أعطانا السلطان فلسطين لأخذنا على عاتقنا إدارة مالية تركية كاملة مقابل ذلك"»
إلا أن هذا الأمر تم رفضه من قبل السلطان عبد الحميد.
كما قال حاييم وايزمان:
«"هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، ومن ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي وهو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن"»
صرح موشيه ديان لجريدة الهآرتس قائلاً:
«" لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية. انك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا. وليس الكتب فقط، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن … لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب"»
[1]
كما صرح ديفيد بن غوريون قائلاً:
«"لو كنت رئيسا عربيا، لما وقعت على اتفاقية مع إسرائيل أبدا. إن هذا أمر طبيعي، لقد سلبناهم أرضهم. إنها حقيقة أن الرب وعدنا بها، لكن كيف لذلك أن يثير اهتمامهم ؟ ربنا ليس ربهم. لقد كان هناك اللاسامية، النازيون، هتلر، لكن هل ذلك كان خطأهم ؟ انهم لا يرون إلا أمرا واحدا فقط، أننا جئنا وقمنا بسرقة بلادهم، لماذا يقبلون ذلك ؟"»
[2]
الترحيل في فترة الانتداب
قامت التيارات الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بجملة أمور من شأنها تسهيل عملية الترحيل منها:
شراء الأراضي من كبار الملاك الإقطاعيين الفلسطينيين.
إقامة مستوطنات عليها وتشجيع الهجرة إليها.
تولي الوظائف المركزية في أجهزة الحكم والإدارة وبسط السيطرة على القطاعات الاقتصادية في فلسطين.
كما تم في هذه الفترة تنفيذ خطة دالت التي أدت إلى ترحيل الشعب الفلسطيني بشكل موسع.
قانون الحاضر الغائب
تم إصدار هذا القانون من قبل الكنيست حيث سمي قانون الحاضر الغائب-لملاك الغائبين وبموجبه كل من لم يتواجد بتاريخ معين ضمن حدود دولة إسرائيل فقد أملاكه. وبناءً عليه فقد ما لا يقل عن 250 ألف فلسطيني أراضيهم وبيوتهم.
الترحيل في القانون الصهيوني
امتدت مساحة الدولة العبرية المقترحة من قبل الأمم المتحدة عام 1947 على 54% من مساحة فلسطين، في حين كان عدد السكان اليهود فيها يبلغ الثلث فقط، كما كان مجمل ما يملكه اليهود في حينها لا يزيد عن 7% من أرض فلسطين. وبعد حرب 1948 في فلسطين وطرد معظم أهلها العرب الفلسطينيين منها، انتشرت مساحة الدولة العبرية إلى 78% من مساحة فلسطين. هذه الأمور كلها شجعت إلى إصدار القوانين التي تسهل عملية تمليك اليهود للأراضي الفلسطينية.
جذور فكرة الترحيل
لاجئيين فلسطينيين في سنة 1948يعتبر موشي هس من أوائل من طرح فكرة إعادة انبعاث الأمة اليهودية. بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل ولا تزال تجهد للحيلولة دون عودة اللاجئيين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار دولي يمنحهم هذا الحق قرار 194. كما قمت بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية حيث تم الترويج بشدة لمقولة إسرائيل زانجويل وهرتزل أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
كما أرسل هرتزل إلى السلطان عبد الحميد الثاني قائلاً:
«"فلسطين هي وطننا التاريخي الذي لا يمكن نسيانه... لو أعطانا السلطان فلسطين لأخذنا على عاتقنا إدارة مالية تركية كاملة مقابل ذلك"»
إلا أن هذا الأمر تم رفضه من قبل السلطان عبد الحميد.
كما قال حاييم وايزمان:
«"هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، ومن ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي وهو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن"»
صرح موشيه ديان لجريدة الهآرتس قائلاً:
«" لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية. انك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا. وليس الكتب فقط، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن … لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب"»
[1]
كما صرح ديفيد بن غوريون قائلاً:
«"لو كنت رئيسا عربيا، لما وقعت على اتفاقية مع إسرائيل أبدا. إن هذا أمر طبيعي، لقد سلبناهم أرضهم. إنها حقيقة أن الرب وعدنا بها، لكن كيف لذلك أن يثير اهتمامهم ؟ ربنا ليس ربهم. لقد كان هناك اللاسامية، النازيون، هتلر، لكن هل ذلك كان خطأهم ؟ انهم لا يرون إلا أمرا واحدا فقط، أننا جئنا وقمنا بسرقة بلادهم، لماذا يقبلون ذلك ؟"»
[2]
الترحيل في فترة الانتداب
قامت التيارات الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين بجملة أمور من شأنها تسهيل عملية الترحيل منها:
شراء الأراضي من كبار الملاك الإقطاعيين الفلسطينيين.
إقامة مستوطنات عليها وتشجيع الهجرة إليها.
تولي الوظائف المركزية في أجهزة الحكم والإدارة وبسط السيطرة على القطاعات الاقتصادية في فلسطين.
كما تم في هذه الفترة تنفيذ خطة دالت التي أدت إلى ترحيل الشعب الفلسطيني بشكل موسع.
قانون الحاضر الغائب
تم إصدار هذا القانون من قبل الكنيست حيث سمي قانون الحاضر الغائب-لملاك الغائبين وبموجبه كل من لم يتواجد بتاريخ معين ضمن حدود دولة إسرائيل فقد أملاكه. وبناءً عليه فقد ما لا يقل عن 250 ألف فلسطيني أراضيهم وبيوتهم.
الترحيل في القانون الصهيوني
امتدت مساحة الدولة العبرية المقترحة من قبل الأمم المتحدة عام 1947 على 54% من مساحة فلسطين، في حين كان عدد السكان اليهود فيها يبلغ الثلث فقط، كما كان مجمل ما يملكه اليهود في حينها لا يزيد عن 7% من أرض فلسطين. وبعد حرب 1948 في فلسطين وطرد معظم أهلها العرب الفلسطينيين منها، انتشرت مساحة الدولة العبرية إلى 78% من مساحة فلسطين. هذه الأمور كلها شجعت إلى إصدار القوانين التي تسهل عملية تمليك اليهود للأراضي الفلسطينية.