لندن: علي الصالح تل أبيب: نظير مجلي ـ غزة: صالح النعامي
قتل 7 اسرائيليين وجرح 7 آخرون في عملية فدائية فلسطينية جريئة في الجليل الغربي شمال اسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والتي اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيا وجرح حوالي الثمانين في غضون 12 ساعة فقط.
واعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن عملية الجليل. وقالت الكتائب في بيانها ان هذه العملية جاءت ردا على العمليات الاجرامية التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية. وتوعدت الكتائب بمزيد من هذه العمليات النوعية. كما اعلنت عن قتل مستوطن وجرح آخر في عملية انتقامية باطلاق النار على سيارة على طريق موديعين غرب رام الله.
واعترف الجيش الاسرائيلي باصابة جنديين في رام الله ومخيم الامعري اللذين اعيد احتلالهما بالكامل، جراء اطلاق المقاومين الفلسطينيين قذائف الـ«ار بي جي» على الدبابات الاسرائيلية وذلك لاول مرة منذ بدء المواجهات. وقال مسؤول امني فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» ان آليتين اسرائيليتين اعطبتا على اطراف مخيم الامعري كما اعطبت دبابة ثالثة عند دوار الساعة في رام الله.
في غضون ذلك دعت السلطة الفلسطينية وذلك لأول مرة ايضا المواطنين الى مقاومة قوات الاحتلال بينما دعت مجلس الامن الدولي «الى اتخاذ اجراءات عاجلة لارسال مراقبين دوليين الى الاراضي الفلسطينية من اجل وقف المجازر». واعلنت كتائب الاقصى الاستنفار العام لمواجهة اكبر عدوان اسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومؤسساته، منذ الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام .1982 وتشارك في هذا العدوان الذي شمل بلدة جباليا ومخيمها في شمال غزة ورام الله والامعري اكثر من 200 دبابة وحاملة جنود وما يزيد عن 20 الف جندي. واحتلت القوات الاسرائيلية بلدة جباليا والمخيم لاربع ساعات عاثت خلالها فيهما فسادا وتنكيلا ودمارا، بينما اعادت احتلال كامل رام الله وعادت الى محاصرة مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اقل من 12 ساعة على زعم ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي أنه رفع الحظر عن التجول الداخلي لعرفات.
وعلى صعيد عملية الجليل فان منفذي العملية حسب المعلومات الاولية حضرا من الضفة الغربية على متن سيارة اسرائيلية وهما يرتديان زي الجنود الاسرائيليين. وروى مسن يهودي انه شاهد الفدائيين اللذين كان احدهما يحمل سلاحا، صباحا في مستوطنة بيتسات الواقعة على طريق صفد ـ نهاريا، وألقيا عليه السلام. وبقي الفدائيان يتنقلان من مكان الى مكان حتى استقرا في موقع استراتيجي تغطيه الاشجار الكثيفة، وراحا يطلقان النيران وهم يتنقلان من موقع الى آخر الى ان تمكنت منهما طائرات الهليكوبتر.
قتل 7 اسرائيليين وجرح 7 آخرون في عملية فدائية فلسطينية جريئة في الجليل الغربي شمال اسرائيل، ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والتي اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينيا وجرح حوالي الثمانين في غضون 12 ساعة فقط.
واعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن عملية الجليل. وقالت الكتائب في بيانها ان هذه العملية جاءت ردا على العمليات الاجرامية التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية. وتوعدت الكتائب بمزيد من هذه العمليات النوعية. كما اعلنت عن قتل مستوطن وجرح آخر في عملية انتقامية باطلاق النار على سيارة على طريق موديعين غرب رام الله.
واعترف الجيش الاسرائيلي باصابة جنديين في رام الله ومخيم الامعري اللذين اعيد احتلالهما بالكامل، جراء اطلاق المقاومين الفلسطينيين قذائف الـ«ار بي جي» على الدبابات الاسرائيلية وذلك لاول مرة منذ بدء المواجهات. وقال مسؤول امني فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» ان آليتين اسرائيليتين اعطبتا على اطراف مخيم الامعري كما اعطبت دبابة ثالثة عند دوار الساعة في رام الله.
في غضون ذلك دعت السلطة الفلسطينية وذلك لأول مرة ايضا المواطنين الى مقاومة قوات الاحتلال بينما دعت مجلس الامن الدولي «الى اتخاذ اجراءات عاجلة لارسال مراقبين دوليين الى الاراضي الفلسطينية من اجل وقف المجازر». واعلنت كتائب الاقصى الاستنفار العام لمواجهة اكبر عدوان اسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومؤسساته، منذ الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام .1982 وتشارك في هذا العدوان الذي شمل بلدة جباليا ومخيمها في شمال غزة ورام الله والامعري اكثر من 200 دبابة وحاملة جنود وما يزيد عن 20 الف جندي. واحتلت القوات الاسرائيلية بلدة جباليا والمخيم لاربع ساعات عاثت خلالها فيهما فسادا وتنكيلا ودمارا، بينما اعادت احتلال كامل رام الله وعادت الى محاصرة مقر الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد اقل من 12 ساعة على زعم ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي أنه رفع الحظر عن التجول الداخلي لعرفات.
وعلى صعيد عملية الجليل فان منفذي العملية حسب المعلومات الاولية حضرا من الضفة الغربية على متن سيارة اسرائيلية وهما يرتديان زي الجنود الاسرائيليين. وروى مسن يهودي انه شاهد الفدائيين اللذين كان احدهما يحمل سلاحا، صباحا في مستوطنة بيتسات الواقعة على طريق صفد ـ نهاريا، وألقيا عليه السلام. وبقي الفدائيان يتنقلان من مكان الى مكان حتى استقرا في موقع استراتيجي تغطيه الاشجار الكثيفة، وراحا يطلقان النيران وهم يتنقلان من موقع الى آخر الى ان تمكنت منهما طائرات الهليكوبتر.