الأقصى ينادي يا عرب
اين انت يا امير المؤمني
اين انت يا صلاح الدين
اين انت يا سيف الدين
ولكن لم يسمع احد النداء
فنحن جميعا اصماء
لانسمع الا صوت الجبناء
الاقصىينادى ويصرخ من الالم
اين انتم ياعرب
اين العزه اين الكرامه اين الرجوله
اين سيف الاسلام المنصر
اين انتم ياعرب
واسفه واحزنه
العرب نائمون فى احضان الجبناء
أيها الأقصى، وقد جَلَّ المُصابْ
صوتُكَ الصّارخُ أنّى يُستجابْ ؟
فجيوشُ القومِ ذابَتْ
في أياديها الحِرابْ
وشبابُ القومِ تلهو
فَقَدَتْ روحَ الشّبابْ
فتلفَّتْ في جهاتِ الأرضِ وانظُرْ
هل ترى إلاّ سراباً في سرابْ
هل ترى إلاّ ضَحَايا لافتِراسٍ، وذئابْ
فاعتبِرْنا أمّةً ضائِعةً
والْتَمِسْ في أمّةٍ أخرى الجَوابْ
وأخيراً كتبَ الأقصى يقولْ:
أفهِموني، كيف أَهوى قاتِلي
كيف أُهديهِ دمي مع قُبَلي
وأُحيّي سارقي بل أدّعي، أنّ ما يسرِقُ مني ليسَ ليْ
لغةٌ للذل لا أفهمُها، فاطلُبوها في حُماةِ الهيكَلِ
آهِ ما آلَمَ جُرْحَ الكِبرياءْ
آهِ ما أَوْجَعَ – في الأحشاءِ – مكتومَ البُكاءْ!
حينَما نُطْعَنُ في عِزّتِنا
حينَما نبكي كما تبكي النّساءْ
نحن لا نَمْلِكُ من نَخوتِنا
غيرَ صَرْخاتٍ وَشَجْبٍ ونِداءْ
يا أخي المسلمُ، هذا المسجدُ الأقصى الجريحْ
في سكونِ الليلِ – لو تسمعُ – كالطّفلِ يصيحْ
جُرْحُهُ الغائِرُ لا تُشبِهُهُ كلُّ الجروحُ
إنّهُ جُرحٌ أليمٌ داخِلَ القلبِ يَقيحْ
إنّهُ جُرْحُ بقايا أمّةٍ
كانَ فيها عِزّةٌ تسمو ورُوحْ
يارب تكوون اعجبتكم
اين انت يا امير المؤمني
اين انت يا صلاح الدين
اين انت يا سيف الدين
ولكن لم يسمع احد النداء
فنحن جميعا اصماء
لانسمع الا صوت الجبناء
الاقصىينادى ويصرخ من الالم
اين انتم ياعرب
اين العزه اين الكرامه اين الرجوله
اين سيف الاسلام المنصر
اين انتم ياعرب
واسفه واحزنه
العرب نائمون فى احضان الجبناء
أيها الأقصى، وقد جَلَّ المُصابْ
صوتُكَ الصّارخُ أنّى يُستجابْ ؟
فجيوشُ القومِ ذابَتْ
في أياديها الحِرابْ
وشبابُ القومِ تلهو
فَقَدَتْ روحَ الشّبابْ
فتلفَّتْ في جهاتِ الأرضِ وانظُرْ
هل ترى إلاّ سراباً في سرابْ
هل ترى إلاّ ضَحَايا لافتِراسٍ، وذئابْ
فاعتبِرْنا أمّةً ضائِعةً
والْتَمِسْ في أمّةٍ أخرى الجَوابْ
وأخيراً كتبَ الأقصى يقولْ:
أفهِموني، كيف أَهوى قاتِلي
كيف أُهديهِ دمي مع قُبَلي
وأُحيّي سارقي بل أدّعي، أنّ ما يسرِقُ مني ليسَ ليْ
لغةٌ للذل لا أفهمُها، فاطلُبوها في حُماةِ الهيكَلِ
آهِ ما آلَمَ جُرْحَ الكِبرياءْ
آهِ ما أَوْجَعَ – في الأحشاءِ – مكتومَ البُكاءْ!
حينَما نُطْعَنُ في عِزّتِنا
حينَما نبكي كما تبكي النّساءْ
نحن لا نَمْلِكُ من نَخوتِنا
غيرَ صَرْخاتٍ وَشَجْبٍ ونِداءْ
يا أخي المسلمُ، هذا المسجدُ الأقصى الجريحْ
في سكونِ الليلِ – لو تسمعُ – كالطّفلِ يصيحْ
جُرْحُهُ الغائِرُ لا تُشبِهُهُ كلُّ الجروحُ
إنّهُ جُرحٌ أليمٌ داخِلَ القلبِ يَقيحْ
إنّهُ جُرْحُ بقايا أمّةٍ
كانَ فيها عِزّةٌ تسمو ورُوحْ
يارب تكوون اعجبتكم